قال في كتابه "محمد بن عبد الوهاب مصلح مظلوم ومفترى عليه ": كان محمد بن عبد الوهاب عالماً كبيراً وكان ذا نظر ثاقب، بعيد المدى، لقد شاهدت دعوته في حياته ثمرات دنيوية وثمرات دينية، فقد فتحت بلاد نجد كلها في حياته، وأمير نجد وأهله كلّهم كانوا مستعدين للجهاد بأرواحهم وحياتهم من أجل دعوته، وكانت عظمتهم التي اكتسبوها إنما جاءت من قبل استجابتهم لدعوة الشيخ، فالمجاهدون وعامّة الناس ما كانوا يعرفون أحداً غيره، وكانوا مولعين به، فلو أراد أن يأخذ لأولاده نصيباً في الحكومة لأخذ، ولو أراد أن يملك زمام