والفقراء من أولاد الرسول، وأهل العلم والمحتاجون وأبناء السبيل يموتون جوعاً وهذه الذّخائر محجورٌ عليها وممنوعون عنها إلى أن حضر الوهابي واستولى على المدينة وأخذ تلك الذخائر. فيقال إنه عبّأ أربعة شمعدانات من الزمرد، وبدل الشمعة قطعة الماس مستطيلة يضيء نورها في الظلام، ونحو مائة سيف: قراباتها بالماس والياقوت، العظيمة القدر، ومن ذلك أربع شمعدانات من الزمرد، وبدل ملبسة بالذهب الخالص، ومنزل عليها الماس وياقوت، ونصابها من الزمرد واليشم ونحو ذلك، وسلاحها من الحديد الموصوف. كل سيفٍ منها لا قيمة له، وعليها دمغات باسم الملوك والخلفاء السالفين وغير ذلك.