الأصلي في محيطه الضيق. ثم ذكر التجاءه إلى محمد بن سعود! وهناك لقي محمد حفاوة وترحيباً حتى إذا انقضت فترة قصيرة، واكتسبت تعاليمه أنصاراً ومريدين ولقد شجب تقديس الرسول والأولياء على اختلاف صوره. وكان ذاك قد شاع بين المسلمين منذ قرون، تقليداً للنصرانية وبعض الطقوس الدينية الأكثر بدائية، رامياً بالشرك أولئك الذين يشاركون في هذا التقديس1 وحرم أيما تزيين أو زخرفة للمساجد والأضرحة غير مبيح لهم الزيارات المحدثة2التي أحدثها لأمور لا تخفى، كما فعلت الأمم السالفة، ولم يكن مبتكراً ولا مبتدعاً للمبادئ التي دعا الناس إليها، بل كان تابعاً للرسول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015