جلس يقرأ فيها. . ثم إن الشيخ تجمع عليه أناس في البصرة من رؤسائها وغيرهم فآذوه أشد الأذى، وأخرجوه منها وقت الهجيرة ولحق شيخه منهم بعض الأذى. . . ثم إن الشيخ أراد أن يصل إلى الشام فضاعت نفقته التي معه، فانثنى عزمه عن المسير إليها. فخرج من تلك الديار وقصد الأحساء. . ثم إنه خرج من الأحساء وقصد بلد حريملاء، وكان أبوه عبد الوهاب قد انتقل إليها من العيينة في سنة تسع وثلاثين ومائة وألف " (?) .
[المبحث الثاني تكوين الشيخ محمد بن عبد الوهاب العلمي في الرؤية الاستشراقية] ونقدها