الشبهة الأولى: إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه يكرهون النبي صلى الله عليه وسلم ويحطون من شأنه وشأن الأنبياء

...

الشبهة الأولى:

إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأتباعه يكرهون النبي صلى الله عليه وسلم, ويحطون من شأنه وشأن سائر الأنبياء, واختلقوا أكاذيب لتأييد شبهتهم فقالوا: إن الشيخ كان يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم, إن غاية أمره كالطارش الذي يرسل إلى أناس في أمر فيبلغهم إياه ثم ينصرف.

وقولهم: عصاي خير من محمد لأنها ينتفع بها بقتل الحية ونحوها, ومحمد قد مات ولم يبق فيه نفع أصلا, هكذا زعم علوي الحداد في كتابه "مصباح الأنام".

وزعم السيد أحمد زيني دحلان: أن أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب يمنعون من الصلاة على النبي بعد الأذان على المنائر, حتى أن رجلا صالحا كان أعمى وكان مؤذنا وصلى على النبي بعد الأذان فأتوا به إلى ابن عبد الوهاب, فأمر به أن يقتل فقتل, وما ادخروا وسعا في صنعة الأكاذيب على الشيخ تنفيرا للناس عن دعوة التوحيد وإبقاء على رئاستهم على الجهلة والعوام.

قال الشيخ يوسف النبهاني:

أعجب شيء مسلم في حسابه ... غدا قلبه من حب خير الورى صفرا

أولئك وهابية ضل سعيهم ... فظنوا الردى خيرا وظنوا الهدى شرا

والجواب من وجوه:

1-إن هذه التهم الباطلة المنسوبة إلى الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله لا تصدر عمن يملك شيئا ولو قليلا من الحياء فضلا أن يكون مؤمنا, إذ كراهية الرسول لا تصدر إلا من ملحد أو يهودي أو نصراني, وإلا فإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015