أمّا بعدُ:
فإنّ الحديث معكم أيّها الإخوة في هذا اللّقاء1 عن الشّيخ عمر محمّد فلاته رحمه اللهُ، ولو كان الحديثُ في بلد آخر غير المدينة في أناس لا يعرفون الشّيخ عمر رحمه الله معرفةً تامّةً أمكن أن يكون فيما أقول لهم فائدة، أمّا والكلامُ عنه رحمه الله في المدينة وفي أناسٍ يعرفونه فإنَّ الفائدة قد لا تكونُ كبيرةً جدّاً.
وكلامي عن الشّيخ عمر رحمه الله تعالى يتعلّق في أمور:
أوّلاً: اسمُه، وولادتُه، ونشأتُه.
ثانياً: عقيدتُه، ودعوتُه، ومنهجُه.
ثالثاً: تدريسُه في المسجد النّبويّ.
رابعاً: إدارتُه لدار الحديث في المدينة.