وكان سيّداً في قومه، وقد رثاهُ عبدةُ بن الطّيّب في قصيدةٍ منها قولُه:
وما كان قَيْسٌ هُلْكُهُ هُلْكَ ... واحدٍ ولكنّهُ بنيانُ قومٍ تهدّمَا
وهو ينطبق على الشّيخ عبد العزيز بن باز رحمه اللهُ.
فهو لم يكن فقيدَ أسرةٍ، ولا فقيدَ قريةٍ أو مدينةٍ، ولا فقيدَ قطرٍ أو إقليمٍ، وإنّما هو فقيدُ العالَم الإسلاميّ رحمه الله وغفرَ له.
وقد خلف رحمه اللهُ أربعةً من البنين وستّاً من البنات، وأحدُ البنين وهو أحمد من طلبة العلم، أصلحَ اللهُ بنيه، وبارك فيهم، وغفرَ للشّيخ ولنا جميعاً، ولكنّه خلّفَ الألوفَ من البنين الذين يستفيدون من علمه ويدعون له، وقد قال عليه الصّلاةُ والسّلامُ: "إذا مات ابنُ آدم انقطعَ عملُه إلاّ من ثلاثٍ، صدقةٍ جارية، أو