31ـ والشيخ سليمان بن محمد الشبل، درس في المدرسة العزيزية الابتدائية في عنيزة ـ توفي.
32ـ والشيخ حمد بن محمد المرزوقي. درس في معهد النور.
33ـ والشيخ محمد بن عبد الرحمن الحنطي. كان قاضياً في الدرعية.
34ـ والشيخ محمد بن عثمان القاضي. إمام جامع في عنيزة وقيم مكتبة الصالحية في عنيزة.
35ـ والشيخ عبد الرحمن العقيل. كان قاضياً في جيزان ـ توفي.
36ـ والشيخ محمد بن سليمان البسام. درس في المسجد الحرام فترة وجيزة.
وغيرهم خلق كثير1.
سادسا: عقيدته وتنوع ثقافته:-
لقد نهج ابن سعدي في العقيدة منهج السلف الصالح، واقتفى آثارهم، وترسم خطاهم، وذلك بتلقي العقيدة وأخذها من منبعها الأصيل كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وفهم السلف الصالح، لا بالأهواء والتشهي، والبدع والظنون الفاسدة.
ومن تأمل كتبه وسبرها عرف شدة عنايته بهذه العقيدة، وحرصه على نشرها وتصديه لمخالفيها.
وقد ذكر رحمه الله في أول كتابه القول السديد في مقاصد التوحيد مقدمة تشتمل على صفوة عقيدة أهل السنة وخلاصتها المستمدة من الكتاب والسنة.
ولِوِجَازة هذه المقدمة، وشمولها لمعظم مسائل العقيدة، ودقة عباراتها، ووضوحها وأهميتها أوردها بنصها.
قال رحمه الله في بيان خلاصة عقيدة السلف الصالح المستمدة من الكتاب والسنة: وهي "أنهم يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، فيشهدون أن الله هو الرب الإله المعبود، والمتفرد بكل كمال فيعبدونه وحده مخلصلين له الدين، فيقولون إن الله هو الخالق البارئ المصور الرزاق المعطي المانع المدبر لجميع الأمور.
وأنه المألوه المعبود الموحد المقصود، وأنه الأول الذي ليس قبله شيء، والآخر الذي