وفي موضوعات الباب الرابع

(11) ثبت لنا أنة يقر بالتصوف الموافق لنصوص الشرع وتكاليفه وينكر على بعض المتصوفة الزعم بأن للشريعة ظاهرا وباطناً.

(12) ويثبت الكرامة للولي الذي يثبت نهوضه بتكاليف الشرع.

(13) ويقر التوسل بالأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين شريطة أن يكون التوجه به إلى الله وحده.

وفي موضوعات الباب الخامس

(14) ثبت لنا أنة يؤكد وحدة الأساس الذي تقوم علية الجماعة المسلمة وهو أساس العقيدة وحده وهي عقيدة التوحيد.

(15) وإن سائر الموحدين على اختلاف أجناسهم وألوانهم أمة واحدة وكل من خالف التوحيد عدو لهم يتربص بهم الدوائر.

(16) وإن الجهاد في سبيل الله فرض عين علي الموحدين لدفع العدوان الواقع عليهم أو المحتمل وقوعه.

(17) وإن موادة أهل الشرك كفر تخرج صاحبها من الملة ولو كان ينطق بالشهادتين.

(وفي موضوعات الباب السادس)

(18) ثبت لنا عظيم تأثيره في الفكر الإسلامي بما كان يحتاج إليه هذا الفكر من فتح باب الاجتهاد وبما كان يحتاجه العالم الإسلامي من إحياء شريعة الجهاد في مواجهة عدوان أوربا الحديث عليه.

(19) كما ثبت لنا أن منهجه القائم على الإسلام الشامل قد أقام دولة موحدة لأول مرة في جزيرة العرب وكان لهذه الدولة بدورها أثرها في الصراع مع القوى المحيطة بها بعد ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015