بالنصوص واثبات الاستواء لله على منهج أهل السنة الذين أثبتوا جميع أسماء الرب وصفاته من الإيمان باللفظ وإثبات الحقيقة ونفي علم الكيفية، وفي هذا المعنى تدور تفاسير السلف، قال الباري في صحيحه قال مجاهد: استوى على العرش (علا) وقال ابن راهويه سمعت غير واحد من المفسرين يقولون (الرحمن على العرش استوى) أي ارتفع وقال محمد بن جرير في قوله (الرحمن على العرش استوى) أي علا وارتفع (?) .
فابن عبد الوهاب برفض تعريف الاستواء (2) بمعنى الاستيلاء وتمسك بمنهج أهل السنة واثبت الاستواء كما ورد في نصوص الذكر الحكيم وما جاء في السنة وذهب إليه المفسرون والعلماء ويتمسك بقوله تعالى {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} (?) وبقوله: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} (?) .