17 - وَكَذَلِكَ الْعَلامَة صَاحب الْفَتَاوَى القاسمية فِي مَذْهَب السَّادة الْحَنَفِيَّة يترجم ابْن تَيْمِية بشيخ الْإِسْلَام عِنْد ذكره فِي عدَّة مَوَاضِع من فَتَاوِيهِ
وَبِالْجُمْلَةِ فَذكر الْعلمَاء الْأَعْلَام الَّذين ترجموا ابْن تَيْمِية بشيخ الْإِسْلَام وأثنوا عَلَيْهِ مِمَّا يطول وهم كثيرا جدا ذكر مِنْهُم صَاحب الرَّد الوافر نَحْو ثَمَانِينَ يترجمهم ثمَّ يذكر مدحهم لِابْنِ تَيْمِية
وَقد قَالَ الشَّيْخ الإِمَام قَاضِي قُضَاة مصر وَالشَّام مفتي الْمُسلمين مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ صفي الدّين الْأنْصَارِيّ الْحَنَفِيّ ابْن الحريري إِن لم يكن ابْن تَيْمِية شيخ الْإِسْلَام فَمن
وَسُئِلَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة الْمُحدث أَبُو حَفْص عمر بن مُسلم الْقرشِي قَاضِي أهل دمشق فِي عصره وواعظ أهل مصر عَن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية فَقَالَ هُوَ شيخ الْإِسْلَام على الْإِطْلَاق
وَقد أثنى على الشَّيْخ ابْن تَيْمِية عُلَمَاء بَغْدَاد وَأَرْسلُوا كتبا فِي شَأْنه لما كَانَ مَحْبُوسًا بالقلعة مَكْتُوب فِيهَا ثمَّ إِن هَذَا الشَّيْخ الْمُعظم الْجَلِيل وَالْإِمَام المكرم النَّبِيل أوحد الدَّهْر فريد الْعَصْر طراز المملكة