عدَّة من الْأَمْصَار وصنف كتاب التَّهْذِيب وَكتاب الْأَطْرَاف وَخرج لغير وَاحِد التخاريج المطولة واللطاف
وَكَانَ غزير الْعلم ثِقَة حجَّة حسن الْأَخْلَاق صَادِق اللهجة ترافق هُوَ وَابْن تَيْمِية شيخ الْإِسْلَام فِي السماع وَالنَّظَر فِي عُلُوم مَعَ عدَّة من الْأَعْلَام
مَاتَ فِي عَام اثْنَيْنِ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة بِدِمَشْق وَدفن بجوار ابْن تَيْمِية وَكَانَت جنَازَته مَشْهُودَة وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ بعض الْعلمَاء الأفاضل ... مَا زلت أسمع عَن إحسانكم خَبرا ... الْفضل يسْندهُ عَنْكُم وَيَرْفَعهُ
حَتَّى الْتَقَيْنَا فشاهدت الَّذِي سَمِعت ... أُذُنِي وأضعف مَا كنت أسمعهُ ...
حدث غير وَاحِد من الشُّيُوخ عَن الْمزي أَنه قَالَ عَن ابْن تَيْمِية مَا رَأَيْت مثله وَلَا رأى هُوَ مثل نَفسه وَمَا رَأَيْت أحدا أعلم بِكِتَاب الله وَسنة رَسُول الله وَلَا أتبع لَهما مِنْهُ
وَقَالَ الْمزي أَيْضا عَن ابْن تَيْمِية ابْن تَيْمِية لم ير مثله مُنْذُ أَرْبَعمِائَة سنة
وَكتب الْمزي على كتاب تَرْجَمَة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية