والتأصيل إِمَامًا فِي الْقرَاءَات فَقِيها فِي النظريات لَهُ دربة بمذاهب الْأَئِمَّة وأرباب المقالات قَائِما بَين الْخلف بنشر السّنة وَمذهب السّلف

وَمن كَلَامه رَحمَه الله ... الْفِقْه قَالَ الله قَالَ رَسُوله ... إِن صَحَّ وَالْإِجْمَاع فاجهد فِيهِ

وحذار من نصب الْخلاف جَهَالَة بَين النَّبِي وَبَين رَأْي فَقِيه ...

وَله المؤلفات المفيدة والمصنفات السديدة مِنْهَا تَارِيخ الْإِسْلَام فِي عشْرين مجلدا وسير النبلاء فِي عشْرين مجلدا وميزان الإعتدال فِي نقد الرِّجَال وَغير ذَلِك

وَهُوَ الَّذِي قَالَ فِيهِ بعض الْعلمَاء الْأَعْلَام عِنْد اجتماعه بِهِ بِدِمَشْق وَالشَّام ... مَا زلت بِالسَّمْعِ أهواكم وَمَا ذكرت ... أخباركم قطّ إِلَّا ملت من طرب

وَلَيْسَ من عجب أَن ملت نحوكم ... فَالنَّاس بالطبع قد مالوا إِلَى الذَّهَب ...

وَقد ترْجم الذَّهَبِيّ هَذَا ابْن تَيْمِية فِي عدَّة مَوَاضِع وَأثْنى عَلَيْهِ ثَنَاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015