وَكَانَ يَقُول بِالصبرِ وَالْيَقِين تنَال المامة فِي الدّين
وَكَانَ يَقُول لَا بُد للسالك الى الله عز وَجل بَين مُشَاهدَة الْمِنَّة ومطالعة عيب النَّفس وَكَانَ يتَمَثَّل كثيرا ... عوى الذِّئْب فاستأنست بالذئب إِذْ عوى ... وَصَوت إِنْسَان فكدت أطير ...
وَكَانَ يتَمَثَّل أَيْضا ... وَأخرج من بَين الْبيُوت لعلني أحدث عَنْك النَّفس فِي السِّرّ خَالِيا ... 6 وَمِنْهُم ابْن الزملكاني
وَهُوَ الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة جمال المناظرين كَمَال الدّين أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّد بن أبي الْحسن عَليّ بن عبد الْوَاحِد بن خطيب زملكاه الْأنْصَارِيّ الشَّافِعِي
أَخذ النَّحْو عَن ابْن مَالك وَالْفِقْه عَنهُ الشَّيْخ تَاج الدّين بن عبد الرَّحْمَن وَالْأُصُول عَن قَاضِي الْقُضَاة بهاء الدّين بن الزكي