فهو مُقَبَّحٌ أيضاً بصورة مؤلفة في الغلاف. وفي ثنايا الكتاب ثماني صور له وصور أخرى لنساء في الغلاف الثاني من الداخل.
يقول في تقديمه: وأرى أن من حق كل قاريء أن يختلف معي وأن يفهم القضية على طريقته فقد أرادنا الله أحراراً وأرادنا أن نتدبر آياته ونتفهم قرآنه كل على قدر طاقته. (?)
الجواب: هذا كلام جاهل ضال حيث يرى أن من حق كل قاريء أن يختلف معه وأن يفهم القضية على طريقته. ولو كان عالماً مهتدياً مُسْتيْقناً أن مايقوله حقاً لقال: وأرى أن مِنْ حق كل قاريء ألا يختلف معي بهذا الحق وأن يفهم القضايا الدينية كما أراد الله وأراد رسوله .. قال تعالى: {ولايزالون مختلفين إلا من رحم ربك} فهذا ذم للإختلاف في شأن الحق ومدح لأهل الرحمة وهم المتفقون في الحق بلا خلاف ولا اختلاف.
وقال تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا}.
والإجتماع سببه الإتفاق كما أن التفرق سببه الإختلاف لكن المراد بالإجتماع الذي سببه الإعتصام بالكتاب والسنة.
أما قوله: فقد أردنا الله أحراراً بعد جعله الإختلاف معه من حق كل قارئ فهذا جهل أيضاً فإن هذه الحرية منوطة بالعبودية