الشمعه المضيه (صفحة 81)

إِذا تقرر هَذَا فَاعْلَم أَن الإمالة تقريب، كَمَا أَن الْإِدْغَام كَذَلِك.

قَالَ الْمَهْدَوِيّ: وَلها أَسبَاب، وَفَائِدَة.

فأسبابها عشرَة ترجع إِلَى الكسرة، والتحتية.

وفائدتها: سهولة اللَّفْظ؛ لِأَن اللِّسَان يرْتَفع بالإمالة وينحدر بِالْفَتْح، وَالثَّانِي أخف عَلَيْهِ من الأول. ثمَّ اعْلَم - أَيْضا - أَنَّهَا عِنْد الْإِطْلَاق تَنْصَرِف إِلَى الْكُبْرَى.

وَالْمرَاد هُنَا: الصُّغْرَى. وَهِي قِسْمَانِ: رائي، ويائي. وهما مرويان عَن ورش. ولقالون مَوَاضِع يسيرَة، نذكرها بِأَعْيَانِهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015