الشمعه المضيه (صفحة 1243)

وَذهب جُمْهُور المشارقة إِلَى أَنه أَولهَا. والوجهان مبنيان على مَا تقدم.

فَمن ذهب إِلَى الشق الأول لم يكبر فِي آخر النَّاس، سَوَاء أَكَانَ التَّكْبِير عِنْده من أول {ألم نشرح} ، أم من أول {الضُّحَى} .

وَمن ذهب إِلَى الشق الثَّانِي: كبر فِي آخر النَّاس. هَذَا فصل النزاع من هَذِه الْمَسْأَلَة.

وَمن وجد فِي كَلَامه غير ذَلِك: فقد بناه لَا على أصل، أَو: مُرَاده لَيْسَ بِظَاهِر.

وَأَجْمعُوا على تَركه بَين (النَّاس) ، و {الْفَاتِحَة} ، إِلَّا مَا رَوَاهُ بكار عَن ابْن مُجَاهِد، من: إِتْيَانه بِهِ بَينهمَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015