بن محصن عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال في قوله تعالى - {وَالْفَجْرِ} - قال: "الفجر شهر المحرم هو فجر السنة".
"أخرجه البيهقي في الشعب وإسناده حسن"
قال شيخ الإسلام أبو الفضل بن حجر في أماليه1 بهذا يحصل الجواب عن الحكمة في تاخير التاريخ من ربيع الأول إلى المحرم بعد أن اتفقوا على جعل التاريخ من الهجرة وإنما كانت في ربيع الأول.
وقال البخاري في "تاريخه": حدثنا إبراهيم حدثنا يونس عن إسحق عن الأسود عن عبيد بن عمير قال: المحرم شهر الله وهو رأس السنة فيه يكسى البيت ويؤرخ التاريخ ويضرب فيه الورق2.
وسيأتي السبب في وضع التاريخ في الباب الثاني.
قال ابن عساكر: وذكر أبو الحسن: محمد بن أحمد الوراق المعروف ب "ابن القواس إن أول المحرم سنة الهجرة كان يوم الخميس اليوم الثامن من أيام سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة لذي القرنين.