569 - (كَانَ يستجمر بألوة غير مطراة وبكافور يطرحه مَعَ الألوة) م عَن ابْن عمر
كَانَ يستجمر بألوة غير مطراة الألوة الْعود الَّذِي يتبخر بِهِ وتفتح همزته وتضم والمطراة الَّتِي يعْمل عَلَيْهَا ألوان الطّيب كعنبر ومسك وكافور وبكافور يطرحه مَعَ الألوة ويخلطه بِهِ ثمَّ يتبخر بِهِ م عَن ابْن عمر ابْن الْخطاب
570 - (كَانَ يسْتَحبّ الْجَوَامِع من الدُّعَاء ويدع مَا سوى ذَلِك) د ك عَن عَائِشَة // صَحَّ //
كَانَ يسْتَحبّ الْجَوَامِع لفظ رِوَايَة الْحَاكِم كَانَ يُعجبهُ الْجَوَامِع من الدُّعَاء وهوما جمع مَعَ الوجازة خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة نَحْو رَبنَا ءاتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة الْآيَة أَو هُوَ مَا يجمع الْأَغْرَاض الصَّالِحَة والمقاصد الصَّحِيحَة أَو مَا يجمع الثَّنَاء على الله وآداب الْمَسْأَلَة وَالْفضل للتقدم ويدع أَي يتْرك مَا سوى ذَلِك من الْأَدْعِيَة إِشَارَة إِلَى معنى مَا يُرَاد بِهِ من الْجَوَامِع فيختلف معنى السوى بِحَسب اخْتِلَاف تَفْسِير الْجَوَامِع فعلى الأول ينزل ذَلِك على غَالب الْأَحْوَال لَا كلهَا فقد قَالَ الْمُنْذِرِيّ كَانَ يجمع فِي الدُّعَاء تَارَة ويفصل أُخْرَى د فِي الصَّلَاة ك فِي الدُّعَاء عَن عَائِشَة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَسكت عَلَيْهِ أَبُو دَاوُد وَقَالَ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار والرياض // إِسْنَاده جيد //
57 - (كَانَ يسْتَحبّ أَن يُسَافر يَوْم الْخَمِيس) طب عَن أم سَلمَة ح
كَانَ يسْتَحبّ أَن يُسَافر يَوْم الْخَمِيس لما مر تَقْرِيره قَالَ ابْن حجر محبته لذَلِك لَا تَسْتَلْزِم الْمُوَاظبَة عَلَيْهِ لقِيَام مَانع مِنْهُ وَقد خرج فِي بعض أَسْفَاره فِي يَوْم السبت طب عَن أم سَلمَة رمز المُصَنّف لحسنه وَهُوَ زلل فقد أعله الهيثمي وَغَيره بِأَن فِيهِ خَالِد بن إِيَاس وَهُوَ مَتْرُوك