كَانَ يحتجم حجمه أَبُو طيبَة وَغَيره وَأمر بالحجامة وَأثْنى عَلَيْهَا فِي عدَّة أَخْبَار وَأعْطى الْحجام أجرته والحجم تفرغ اتِّصَال أُرِيد بِهِ تتَابع استفراغ دم من جِهَات الْجلد ق عَن أنس
536 - (كَانَ يحتجم على هامته وَبَين كَتفيهِ وَيَقُول من أهراق من هَذِه الدِّمَاء فَلَا يضرّهُ أَن لَا يتداوى بِشَيْء لشَيْء) د هـ عَن أبي كَبْشَة ح
كَانَ يحتجم على هامته أَي رَأسه وَبَين كَتفيهِ وَيَقُول من أهراق من هَذِه الدِّمَاء فَلَا يضرة أَن يتداوى بِشَيْء لشَيْء المُرَاد بِالرَّأْسِ هُنَا مَا عدا نقرتها بِدَلِيل خبر الديملي عَن أنس مَرْفُوعا الحجاجة فِي نقرة الرَّأْس تورث النسْيَان فتجنبوا ذَلِك لَكِن فِيهِ ابْن وَاصل مُتَّهم قَالَ أَبُو دَاوُد وَقَالَ معمر احتجمت فَذهب عَقْلِي حَتَّى كنت ألقن الْفَاتِحَة فِي صَلَاتي وَكَانَ احْتجم على هامته د هـ فِي الطِّبّ عَن أبي كَبْشَة عمر بن سعد أَو سعد بن عمر وَفِي الصَّحَابَة أَبُو كَبْشَة غَيره
537 - (كَانَ يحتجم فِي رَأسه ويسميها أم مغيث) خطّ عَن ابْن عمر ض
كَانَ يحتجم فِي رَأسه لفظ رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ فِي مقدم رَأسه ويسميها أم مغيث وَفِي رِوَايَة لِابْنِ حجر ويسميها المغيثة وسماها فِي رِوَايَة المنقذة وَفِي أُخْرَى النافعة قَالَ ابْن جرير وَكَانَ يَأْمر من شكا إِلَيْهِ وجعا فِي رَأسه بالحجامة وسط رَأسه ثمَّ أخرج بِسَنَدِهِ عَن ابْن أبي رَافع عَن جدته سلمى قَالَت مَا سَمِعت أحدا قطّ يشكو إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من وجع رَأسه إِلَّا قَالَ احْتجم خطّ فِي تَرْجَمَة مَحْمُود الوَاسِطِيّ عَن ابْن عمر ابْن الْخطاب وَفِيه عبد الْعَزِيز بن عمر بن عبد الْعَزِيز الْأمَوِي قَالَ الذَّهَبِيّ ضعفه أَبُو مسْهر
538 - (كَانَ يحتجم فِي الأخدعين والكاهل وَكَانَ يحتجم لسبع