52 - (كَانَ يجمع بَين الظّهْر وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء فِي السّفر) حم خَ عَن أنس // صَحَّ //
كَانَ يجمع تَقْدِيمًا وتأخيرا بَين الظّهْر وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء وَلَا يجمع الصُّبْح مَعَ غَيرهَا وَلَا الْعَصْر مَعَ الْمغرب فِي السّفر لم يُقَيِّدهُ هُنَا بِمَا قَيده فِي رِوَايَة بإذا جد فِي السّفر فَيحْتَمل حمله على الْمُقَيد بِهِ وَيحْتَمل بَقَاؤُهُ على عُمُومه وَذكر فَرد من أَفْرَاده لَا يخصصه وَهُوَ الأولى فَلهُ الْجمع جد بِهِ السّير أم لَا أَي بِشَرْط حلّه وَهَذَا نَص راد على الْحَنَفِيَّة مَنعهم الْجمع وَقد أولوه بِمَا فِيهِ تعسف ثمَّ إِنَّه لم يبين فِي هَذَا الحَدِيث وَلَا غَيره من أَحَادِيث الْجمع أَنه كَانَ يجمع فِي كل سفر أَو يخص بالطويل قَالَ الْمُحَقق الْعِرَاقِيّ وَظَاهر رِوَايَته كَانَ إِذا وجد بِهِ السّفر إِلَخ الِاخْتِصَاص قَالَ وَالْحق أَن هَذِه وَاقعَة غير مُحْتَملَة فَيمْتَنع فِي الْقصير للشَّكّ فَلَا تساعده مسالكا فِي التَّعْمِيم بل يرد عَلَيْهِ حم خَ عَن أنس
523 - (كَانَ يجمع بَين الخربز وَالرّطب) حم ت فِي الشَّمَائِل ن عَن أنس
كَانَ يجمع بَين الخربز بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الرَّاء وَكسر الْمُوَحدَة بعْدهَا زَاي نوع من الْبِطِّيخ الْأَصْفَر وَقد تكبر القثاء فتصفر من شدَّة الْحر فَتَصِير كالخربز وَقَالَ ابْن حجر شاهدته كَذَلِك بالحجاز وَالرّطب كَمَا مر بَسطه قَالَ ابْن حجر وَفِيه رد على من زعم أَن المُرَاد بالبطيخ فِي الْخَبَر الْآتِي الْأَخْضَر واعتل بِأَن فِي الْأَصْفَر حرارة كَمَا فِي الرطب وَقد علل بِأَن أَحدهمَا يُطْفِئ حر الآخر وَجَوَابه أَن فِي الْأَصْفَر بِالنِّسْبَةِ للرطب برودة وَإِن كَانَ فِيهِ لحلاوته طرف حرارة حم ت فِي = كتاب الشَّمَائِل النَّبَوِيَّة = ن عَن أنس ابْن مَالك رمز المُصَنّف لصِحَّته قَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح // سَنَده صَحِيح //
524 - (كَانَ يحب أَن يَلِيهِ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَار فِي الصَّلَاة ليحفظوا عَنهُ) حم ن هـ ك عَن أنس // صَحَّ //