الْحَاء خرقَة الْحيض وَالسّن والعلقة والمشيمة لِأَنَّهَا من أَجزَاء الْآدَمِيّ فتحترم كَمَا تحترم جملَته لما ذكر قَالَ الْحَكِيم وَرُوِيَ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم احْتجم وَقَالَ لعبد الله بن الزبير أخفه حَيْثُ لَا يراك أحد فَلَمَّا برز شربه وَرجع فَقَالَ مَا صنعت فَقَالَ جعلته فِي أخْفى مَكَان عَن النَّاس فَقَالَ شربته قَالَ نعم قَالَ لَهُ ويل للنَّاس مِنْك وويل لَك من النَّاس الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة ظَاهر صَنِيع المُصَنّف أَن الْحَكِيم خرجه بِسَنَدِهِ كعادة الْمُحدثين وَلَيْسَ كَذَلِك بل قَالَ وَعَن عَائِشَة بل سَاقه بِدُونِ سندكما رَأَيْته فِي = كِتَابه النَّوَادِر فَلْينْظر
485 - (كَانَ يَأْمر من أسلم أَن يختتن وَلَو كَانَ ابْن ثَمَانِينَ سنه) طب عَن قَتَادَة الرهاوي ح
كَانَ يَأْمر من أسلم من الرِّجَال أَن يختتن وَإِن كَانَ قد كبر وَطعن فِي السن مثل ابْن ثَمَانِينَ سنة فقد اختتن إِبْرَاهِيم الْخَلِيل بالقدوم وَهُوَ ابْن ثَمَانِينَ سنة كَمَا مر طب عَن قَتَادَة ابْن عِيَاض الرهاوي بِضَم الرَّاء وخفة الْهَاء نِسْبَة إِلَى الرهاء مَدِينَة من بِلَاد الجزيرة وَقيل الجرشِي رمز المُصَنّف لحسنه
486 - (كَانَ يُبَاشر نِسَاءَهُ فَوق الْإِزَار وَهن حيض) م د عَن مَيْمُونَة // صَحَّ //
كَانَ يُبَاشر نِسَاءَهُ أَي يتلذذ ويتمتع بحلائله بِنَحْوِ لمس بِغَيْر جماع فَوق الْإِزَار وَهن حيض بِضَم الْحَاء وَشد الْيَاء جمع حَائِض وَفِيه جَوَاز التَّمَتُّع بالحائض فِيمَا عدا مَا بَين السُّرَّة وَالركبَة وَكَذَا فِيمَا بَينهمَا إِذا كَانَ ثمَّ حَائِل يمْنَع من ملاقاة الْبشرَة والْحَدِيث مُخَصص لآيَة {فاعتزلوا النِّسَاء فِي الْمَحِيض} م د عَن مَيْمُونَة زَوجته
487 - (كَانَ يبْدَأ بِالشرابِ إِذا كَانَ صَائِما وَكَانَ لَا يعب يشرب مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا) طب عَن أم سَلمَة ض