إِلَى الْكفْر لِأَن من يكره يَأْبَى امتثاله عنادا أَو رَغْبَة مِنْهُ يكفر وَفِيه مَخَافَة نزُول الْعَذَاب وَالْبَلَاء إِذا وَقع قد يعم فَفِي ترك المواجهة مصلحَة وَقد كَانَ وَاسع الصَّدْر جدا غزير الْحيَاء وَمِنْه أَخذ بعض أكَابِر السّلف أَنه يَنْبَغِي إِذا أَرَادَ أَن ينصح أَخا لَهُ يَكْتُبهُ فِي لوح ويناوله لَهُ كَمَا فِي الشّعب وَفِي الْإِحْيَاء فَيَنْبَغِي للرجل أَن لَا يذكر لصَاحبه مثل مَا يثقل عَلَيْهِ ويمسك عَن ذكر أَهله وأقاربه وَلَا يسمعهُ قدح غَيره فِيهِ وَكثير يتَقرَّب لصَاحبه بذلك وَهُوَ خطأ ينشأ عَنهُ مفاسد وَلَو فرض فِيهِ مصَالح فَلَا توازي مفاسده ودرؤها أولى نعم ينبهه بلطف على مَا يُقَال فِيهِ أَو يُرَاد بِهِ ليحذر حم خد د ن فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَكَذَا التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل كلهم عَن أنس قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ بعد مَا عزاهُ لهَؤُلَاء جَمِيعًا // وَسَنَده ضَعِيف // اه وَسَببه أَن رجلا دخل وَبِه أثر صفرَة فَلَمَّا خرج قَالَ لَو أمرْتُم هَذَا أَن يغسل هَذَا عَنهُ رمز المُصَنّف لحسنه
457 - (كَانَ لَا يولي واليا حَتَّى يعممه ويرخي لَهَا عذبة من جَانب الْأَيْمن نَحْو الْأذن) طب عَن أبي أُمَامَة ض
كَانَ لَا يولي واليا حَتَّى يعممه بِيَدِهِ الشَّرِيفَة أَي يُدِير الْعِمَامَة على رَأسه ويرخي لَهَا عذبة من جَانب الْأَيْمن نَحْو الْأذن إِشَارَة إِلَى من ولي منا من أَمر النَّاس شَيْئا يَنْبَغِي أَن يُرَاعِي من تجمل الظَّاهِر مَا يُوجب تَحْسِين صورته فِي أَعينهم حَتَّى لَا ينفروا عَنهُ وتزدريه نُفُوسهم وَفِيه ندب العذبة وعدها المُصَنّف من خصوصيات هَذِه الْأمة طب عَن أَبى أُمَامَة قَالَ الهيثمي تبعا لشيخه الزين الْعِرَاقِيّ فِي شرح التِّرْمِذِيّ فِيهِ جَمِيع بن ثوب وَهُوَ ضَعِيف
458 - (كَانَ يَأْتِي ضعفاء الْمُسلمين ويزورهم وَيعود مرضاهم وَيشْهد جنائزهم) ع طب ك عَن سهل بن حنيف // صَحَّ //
كَانَ يَأْتِي ضعفاء الْمُسلمين ويزورهم تلطفا وإيناسا لَهُم وَيعود مرضاهم وَيَدْنُو من الْمَرِيض وَيجْلس عِنْد رَأسه ويسأله كَيفَ حَاله وَيشْهد جنائزهم أَي