النحافة وَذكر الْوَاقِدِيّ أَنه أهداه لَهُ سعد بن الْبَراء وَقيل ربيعَة بن الْبَراء

387 - (كَانَ لَهُ فرس يُقَال لَهُ الظرب وَآخر يُقَال لَهُ اللزاز هق عَنهُ // صَحَّ //

كَانَ لَهُ فرس يُقَال لَهُ الظرب بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَكسر الرَّاء فموحدة وَآخر يُقَال لَهُ اللزاز بِكَسْر اللَّام وبزايين لتلززه واجتماع خلقه وبالشيء لزق بِهِ كَأَنَّهُ يلتزق بالمطلوبات لسرعته وَجُمْلَة أفراسه سَبْعَة // مُتَّفق عَلَيْهَا // جمعهَا ابْن جمَاعَة فِي بَيت فَقَالَ

(وَالْخَيْل سكب لحيف ظرب ... لزاز مرتجز ورد لَهَا أسوار)

وَقيل كَانَت لَهُ أَفْرَاس أخر خَمْسَة عشر هق عَنهُ أَي عَن سهل رمز المُصَنّف لصِحَّته

388 - (كَانَ لَهُ قدح قَوَارِير يشرب فِيهِ) هـ عَن ابْن عَبَّاس ض

كَانَ لَهُ قدح قَوَارِير أَي زجاج وَهُوَ بِالتَّحْرِيكِ وَاحِد الأقداح الَّتِي للشُّرْب قَالَ فِي الْمَشَارِق إِنَاء يسع مَا يروي رجلَيْنِ وَثَلَاثَة وَقَالَ ابْن الْأَثِير هُوَ إِنَاء بَين إناءين لَا صَغِير وَلَا كَبِير وَقد يُوصف بِأَحَدِهِمَا يشرب فِيهِ أهداه إِلَيْهِ النَّجَاشِيّ وَكَانَ لَهُ قدح آخر يُسمى الريان وَيُسمى مغيثا وَآخر مضببا بسلسلة من فضَّة هـ عَن ابْن عَبَّاس

389 - (كَانَ لَهُ قدح من عيدَان تَحت سَرِيره يَبُول فِيهِ بِاللَّيْلِ) دن ك عَن أُمَيْمَة بنت رقيقَة // صَحَّ //

كَانَ لَهُ قدح من عيدَان بِفَتْح الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون التَّحْتِيَّة ودال مُهْملَة جمع عيدانه وَهِي النَّخْلَة السحوق المتجردة وَالْمرَاد هُنَا نوع من الْخشب وَكَانَ يَجْعَل تَحت سَرِيره أَي مَوْضُوع تَحت سَرِيره قَالَ ابْن الْقيم وَكَانَ يُسمى الصَّادِر قَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015