378 - (كَانَ كثيرا مَا يقبل عرف فَاطِمَة) ابْن عَسَاكِر عَن عَائِشَة

كَانَ كثيرا مَا يقبل عرف ابْنَته فَاطِمَة الزهراء وَكَانَ كثيرا مَا يقبلهَا فِي فمها أَيْضا زَاد أَبُو دَاوُد بِسَنَد ضَعِيف ويمص لسانها وَالْعرْف بِالضَّمِّ أَعلَى الرَّأْس مَأْخُوذ من عرف الديك وَهُوَ اللحمة مستطيلة فِي أَعلَى رَأسه وَعرف الْفرس الشّعْر النَّابِت فِي محدب رقبته ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن عَائِشَة

379 - (كَانَ لَهُ برد يلْبسهُ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَة) هق عَن جَابر

كَانَ لَهُ برد بِضَم فَسُكُون زَاد فِي رِوَايَة أَخْضَر يلْبسهُ فِي الْعِيدَيْنِ وَالْجُمُعَة وَكَانَ يتجمل للوفود أَيْضا قَالَ الْغَزالِيّ وَهَذَا مَا كَانَ مِنْهُ عبَادَة لِأَنَّهُ مَأْمُور بدعوة الْخلق وترغيبهم فِي الِاتِّبَاع واستمالة قُلُوبهم وَلَو سقط عَن أَعينهم لم يَرْغَبُوا فِي اتِّبَاعه فَكَانَ يجب عَلَيْهِ أَن يظْهر لَهُم محَاسِن أَحْوَاله لِئَلَّا تزدريه أَعينهم فَإِن أعين الْعَوام تمتد إِلَى الظَّاهِر دون السرائر وَأخذ من الإِمَام الرَّافِعِيّ أَنه يسن للْإِمَام يَوْم الْجُمُعَة أَن يزِيد فِي حسن الْهَيْئَة واللباس ويتعمم ويرتدي وأيده ابْن حجر بِخَبَر الطَّبَرَانِيّ عَن عَائِشَة كَانَ لَهُ ثَوْبَان يَلْبسهُمَا فِي الْجُمُعَة فَإِذا انْصَرف طويناهما إِلَى مثله

تَنْبِيه ذكر الْوَاقِدِيّ أَن طول رِدَائه كَانَ سِتَّة أَذْرع فِي عرض ثَلَاثَة وَطول إزَاره أَرْبَعَة أَذْرع وشبرين لَا ذراعين وشبر وَأَنه كَانَ يَلْبسهُمَا فِي الْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ وَفِي شرح الْأَحْكَام لِابْنِ بزيزة ذرع الرِّدَاء الَّذِي ذكره الْوَاقِدِيّ فِي ذرع الْإِزَار قَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح وَالْأول أولى هق عَن جَابر ابْن عبد الله وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه لَكِن بِدُونِ ذكر الْأَخْضَر

380 - (كَانَ لَهُ جَفْنَة لَهَا أَربع حلق) طب عَن عبد الله بن بسر ض

كَانَ لَهُ جَفْنَة بِضَم الْجِيم وَفتحهَا لَهَا أَربع حلق ليحملها مِنْهَا أَرْبَعَة رجال وَكَانَت معدة للأضياف وَهَذَا يدل على مزِيد إكرامه للأضياف وسعة إطعامه طب عَن عبد الله بن بسر بِضَم الْبَاء وَسُكُون الْمُهْملَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015