الفقار قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ وروينا فِي فَوَائِد أبي الدحداح حِمَاره يَعْفُور وشاته بركَة وَفِي حَدِيث للطبراني اسْم شاته الَّتِي يشرب لَبنهَا غنية وَأخرج ابْن سعد فِي طبقاته كَانَت منائح رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْغنم سبع عَجْوَة وسقيا وبركة وزمزم وورسة وأطلال وأطراف وَفِي سَنَده الْوَاقِدِيّ وَله عَن مَكْحُول مُرْسلا كَانَت لَهُ شاه تسمى قمر ك هق عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ

374 - (كَانَ فِيهِ دعابة قَليلَة) خطّ وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس ض

كَانَ فِيهِ دعابة بِضَم الدَّال قَليلَة أَي مزاح يسير قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ المداعبة كالمزاحة ودعب يدعب كمزح يمزح وَرجل دعب ودعابة وَفِي الْمِصْبَاح دعب يدعب كمزح يمزح وزنا وَمعنى والدعابة بِالضَّمِّ اسْم لما يستملح من ذَلِك قَالَ ابْن عَرَبِيّ وَسبب مزاحه أَنه كَانَ شَدِيد الْغيرَة فَإِنَّهُ وصف نَفسه بِأَنَّهُ أغير من سعد بَعْدَمَا وصف سَعْدا بِأَنَّهُ غيور فَأتى بِصِيغَة الْمُبَالغَة والغيرة من نعت الْمحبَّة وهم لَا يظهرونها فَستر محبته وَمَاله من الوجد فِيهِ بالمزاح وملاعبته للصَّغِير وَإِظْهَار حبه فِيمَن أحبه من أَزوَاجه وأبنائه وَأَصْحَابه وَقَالَ إِنَّمَا أَنا بشر فَلم يَجْعَل نَفسه أَنه من المحبين فجهلوا طَبِيعَته وتخيلت أَنه مَعهَا لما رَأَتْهُ يمشي فِي حَقّهَا ويؤثرها وَلم تعلم أَن ذَلِك عَن أَمر محبوبه إِيَّاه بذلك وَقيل أَن مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحب عَائِشَة والحسنين وَترك الْخطْبَة يَوْم الْعِيد وَنزل إِلَيْهِمَا لما رآهما يَعْثرَانِ فِي أذيالهما وَهَذَا كُله من بَاب الْغيرَة على المحبوب أَن تنتهك حرمته وَهَكَذَا يَنْبَغِي أَن يكون تَعْظِيمًا للجناب الأقدس أَن يعشق خطّ وَابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن ابْن عَبَّاس

375 - (كَانَ قِرَاءَته الْمَدّ لَيْسَ فِيهَا تَرْجِيع) طب عَن أبي بكرَة ح

كَانَ قِرَاءَته الْمَدّ وَفِي رِوَايَة مدا أَي كَانَت ذَات مد أَي كَانَ يمد مَا كَانَ فِي كَلَامه من حُرُوف الْمَدّ واللين ذكره القَاضِي وَقَالَ الْمظهر مَعْنَاهُ كَانَت قِرَاءَته كَثِيرَة الْمَدّ وحروف الْمَدّ الْألف وَالْوَاو وَالْيَاء فَإِذا كَانَ بعْدهَا همزَة يمد ذَلِك الْحَرْف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015