كَانَ إِذا كَانَ رَاكِعا أَو سَاجِدا قَالَ سُبْحَانَكَ زَاد فِي رِوَايَة رَبنَا وَبِحَمْدِك أَي وَبِحَمْدِك سبحتك أسْتَغْفر وَأَتُوب إِلَيْك ورد تكريرها ثَلَاثًا أَو أَكثر طب عَن ابْن مَسْعُود رمز المُصَنّف لحسنه

315 - (كَانَ إِذا كَانَ قبل التَّرويَة بِيَوْم خطب النَّاس فَأخْبرهُم بمناسكهم) ك هق عَن ابْن عمر // صَحَّ //

كَانَ إِذا كَانَ قبل يَوْم التَّرويَة بِيَوْم وَهُوَ سَابِع الْحجَّة وَيَوْم التَّرويَة الثَّامِن خطب النَّاس بعد صَلَاة الظّهْر أَو الْجُمُعَة خطب فردة عِنْد بَاب الْكَعْبَة فَأخْبرهُم بمناسكهم الْوَاجِبَة وَغَيرهَا وبترتيبها فَينْدب ذَلِك للْإِمَام أَو نَائِبه فِي الْحَج وَيسن أَن يَقُول إِن كَانَ عَالما هَل من سَائل ك هق عَن ابْن عمر ابْن الْخطاب قَالَ الْحَاكِم تفرد بِهِ أَبُو قُرَّة الزبيدِيّ عَن مُوسَى وَهُوَ // صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ

316 - (كَانَ إِذا كبر للصَّلَاة نشر أَصَابِعه ت ك عَن أبي هُرَيْرَة // صَحَّ //

كَانَ إِذا كبر للصَّلَاة أَي للْإِحْرَام بهَا نشر أَصَابِعه أَي بسطها وفرقها مُسْتَقْبلا بهَا الْقبْلَة إِلَى فروع أُذُنَيْهِ وَبِهَذَا أَخذ الشَّافِعِي فَقَالَ يسن تفريقها تفريقا وسطا وَذهب بَعضهم إِلَى عدم ندب التَّفْرِيق وَزعم أَن معنى الحَدِيث أَنه كَانَ يمد أَصَابِعه وَلَا يطويها فَيكون بِمَعْنى خبر رفع يَدَيْهِ مدا قَالَ ابْن الْقيم وَلم ينْقل عَنهُ أَنه قَالَ شَيْئا قبل التَّكْبِير وَلَا تلفظ بِالنِّيَّةِ قطّ فِي خبر صَحِيح وَلَا ضَعِيف وَلَا استحبه أحد من صَحبه اهـ ت ك عَن أبي هُرَيْرَة

317 - (كَانَ إِذا كربه أَمر قَالَ يَا حَيّ يَا قيوم بِرَحْمَتك أستغيث) ت عَن أنس ض

كَانَ إِذا كربه أَمر أَي شقّ عَلَيْهِ وأهمه شَأْنه قَالَ يَا حَيّ ياقيوم بِرَحْمَتك استغيث فِي تَأْثِير هَذَا الدُّعَاء فِي دفع هَذَا الْهم وَالْغَم مُنَاسبَة بديعة فَإِن صفة الْحَيَاة متضمنة لجَمِيع صِفَات الْكَمَال مستلزمة لَهَا وَصفَة القيمومية متضمنة لجَمِيع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015