تتَعَلَّق بِكُل شَيْء من الموجودات على مَا مر مَالك حم ق فِي الْحَج د ت فِي الْجِهَاد عَن ابْن عمر ابْن الْخطاب وَزَاد فِي رِوَايَة الْمحَامِلِي فِي آخِره وَهُوَ كل شئ هَالك إِلَّا وَجهه لَهُ الحكم وَإِلَيْهِ ترجعون قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ // وَسَنَده ضَعِيف //

309 - (كَانَ إِذا كَانَ الرطب لم يفْطر إِلَّا على الرطب وَإِذا لم يكن الرطب لم يفْطر إِلَّا على التَّمْر) عبد بن حميد عَن جَابر

كَانَ إِذا كَانَ الرطب أَي زَمَنه لم يفْطر ن صَوْمه إِلَّا على الرطب وَإِذا لم يكن الرطب لم يفْطر إِلَّا على التَّمْر لتقويته للنَّظَر الَّذِي أضعفه الصَّوْم ولانه يرق الْقلب عبد بن حميد عَن جَابر ابْن عبد الله

310 - (كَانَ إِذا كَانَ يَوْم عيد خَالف الطَّرِيق) خَ عَن جَابر // صَحَّ //

كَانَ إِذا كَانَ يَوْم عيد بِالرَّفْع فَاعل كَانَ وَهِي تَامَّة تكتفي بمرفوعها أَي إِذا وَقع يَوْم عيد خَالف الطَّرِيق أَي رَجَعَ فِي غير طَرِيق الذّهاب إِلَى الْمصلى فَيذْهب فِي أطولهما تكثيرا لِلْأجرِ وَيرجع فِي أقصرهما لِأَن الذّهاب أفضل من الرُّجُوع لتشهد لَهُ الطريقان أَو سكانهما من إنس وجن أَو ليسوي بَينهمَا فِي فضل مروره أَو للتبرك بِهِ أَو لشم رِيحه أَو لِيَسْتَفْتِيَ فيهمَا أَو لإِظْهَار الشعار فيهمَا أَو لذكر الله فيهمَا أَو ليغيظ بهما الْكفَّار أَو يُرهبهُمْ بِكَثْرَة أَتْبَاعه أَو حذرا من كيدهم أَو ليعم أهلهما بالسرور بِرُؤْيَتِهِ أَو ليقضي حوائجهم أَو ليتصدق أَو يسلم عَلَيْهِم أَو ليزور قُبُور أَقَاربه أَو ليصل رَحمَه أَو تفاؤلا بِتَغَيُّر الْحَال للمغفرة أَو تَخْفِيفًا للزحام أَو لِأَن الْمَلَائِكَة تقف فِي الطّرق أَو حذرا من الْعين أَو لجَمِيع ذَلِك أَو لغير ذَلِك وَالْفضل الْمُتَقَدّم كَمَا صَححهُ فِي الْمَجْمُوع لَكِن قَالَ القَاضِي عبد الْوَهَّاب الْمَالِكِي هَذِه الْمَذْكُورَات أَكْثَرهَا دعاوى فارغة انْتهى وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن ابْن عمر أَنه كَانَ يخرج فِي الْعِيدَيْنِ من طَرِيق الشَّجَرَة وَيدخل من طَرِيق المعرس وَإِذا دخل مَكَّة دخل من الثَّنية الْعليا وَيخرج من الثَّنية السُّفْلى خَ فِي صَلَاة الْعِيد عَن جَابر وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن أبي هُرَيْرَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015