كَمَا قبله دلَالَة على عظم شَأْن الْهلَال حَيْثُ جعله وَسِيلَة لمطلوبة وَسَأَلَهُ من بركته وظهوره ابْن السّني عَن عبد الله بن مطرف بِضَم الْمِيم وَفتح الْمُهْملَة وَشد الرَّاء وبالفاء ابْن أبي مطرف الْأَزْدِيّ شَامي قَالَ الذَّهَبِيّ يروي لَهُ حَدِيث لَا يثبت قَالَه البُخَارِيّ
23 - (كَانَ إِذا رأى سهيلا قَالَ لعن الله سهيلا فَإِنَّهُ كَانَ عشارا فمسخ) ابْن السّني عَن عَليّ ض
كَانَ إِذا رأى سهيلا الْكَوْكَب قَالَ لعن الله سهيلا فَإِنَّهُ كَانَ عشارا فمسخ شهابا وَفِي رِوَايَة للدارقطني عَن ابْن عمر لما طلع سُهَيْل قَالَ هَذَا سُهَيْل كَانَ عشارا من عشاري الْيمن يظلمهم فمسخه الله شهابا فَجعله حَيْثُ ترَوْنَ وَفِي رِوَايَة لِابْنِ السّني عَن ابْن عمر أَيْضا لما طلع سُهَيْل قَالَ لعن الله سهيلا فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول كَانَ عشارا بِالْيمن يظلمهم ويغصبهم فِي أَمْوَالهم فمسخه الله تَعَالَى شهابا فعلقه حَيْثُ ترَوْنَ وَفِي رِوَايَة لِابْنِ عدي عَن ابْن عمر أَيْضا أَن سهيلا كَانَ عشارا فمسخه الله كوكبا وَفِي رِوَايَة لأبي الشَّيْخ عَن أبي الطُّفَيْل مَرْفُوعا لعن الله سهيلا إِنَّه كَانَ عشارا يعشر فِي الأَرْض بالظلم فمسخه الله شهابا وَفِي رِوَايَة لَهُ أَيْضا عَن جَابر عَن الحكم لم يطلع سُهَيْل إِلَّا فِي الْإِسْلَام فَإِنَّهُ ممسوخ وَفِي رِوَايَة لَهُ عَن عَطاء نظر عمر إِلَى سُهَيْل فَسَبهُ وَإِلَى الزهرة فسبها وَقَالَ أما سُهَيْل فَكَانَ عشارا وَأما الزهرة فَهِيَ الَّتِي فتنت هاروت وماروت وَفِيه ذمّ المكس وَأَنه مُوجب لأقبح الْعُقُوبَات وأشدها وأشنعها وَهُوَ المسخ ابْن السّني عَن مُحَمَّد بن أَحْمد بن المُهَاجر عَن الْفضل بن يَعْقُوب الزحامي عَن عبد الله بن جَعْفَر عَن عِيسَى بن يُونُس عَن أَخِيه إِسْرَائِيل عَن جَابر الْجعْفِيّ عَن ابي الطُّفَيْل عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من عدَّة طرق مِنْهَا هَذَا الطَّرِيق وَقَالَ مَدَاره على جَابر الْجعْفِيّ وَهُوَ كَذَّاب وَرَوَاهُ وَكِيع عَن الثَّوْريّ مَوْقُوفا وَهُوَ الصَّحِيح وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير لكنه قَالَ فِي آخِره فمسخه الله شهابا قَالَ الهيثمي وَفِيه جَابر الْجعْفِيّ وَفِيه كَلَام كثير