الِاشْتِقَاق قَالَ الْحَكِيم الْيمن السَّعَادَة وَالْإِيمَان والطمأنينة بِاللَّه كَأَنَّهُ سَأَلَهُ دوامها والسلامة وَالْإِسْلَام أَن يَدُوم لَهُ الْإِسْلَام وَيسلم لَهُ شهره فَإِن لله فِي كل شهر حكما وَقَضَاء فِي الملكوت فالمحرم شهره وَرَجَب صفوته ورمضان مختاره وَفِيه تَنْبِيه على ندب الدُّعَاء سِيمَا عِنْد ظُهُور الْآيَات وتقلب أَحْوَال النيرات وعَلى أَن التَّوَجُّه فِيهِ إِلَى الرب لَا إِلَى المربوب والتفات فِي ذَلِك إِلَى صنع الصَّانِع لَا إِلَى الْمَصْنُوع ذكره التوربشتي حم ت فِي الدَّعْوَات ك فِي الْأَدَب كلهم من حَدِيث سُلَيْمَان بن سُفْيَان عَن بِلَال بن يحيى بن طَلْحَة بن عبيد الله عَن أَبِيه عَن جده طَلْحَة بن عبيد الله أحد الْعشْرَة قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَهُوَ مُسْتَند المُصَنّف فِي رمزه لحسنه ونوزع بِأَن الحَدِيث عد من مُنكرَات سُلَيْمَان وَقد ضعفه الْمَدِينِيّ وَأَبُو حَاتِم وَالدَّارَقُطْنِيّ وَقَالَ لين لَيْسَ ثِقَة وَذكره ابْن حبَان فِي الثِّقَات وَقَالَ يُخطئ وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر صَححهُ الْحَاكِم وَغلط فِي ذَلِك فَإِن فِيهِ سُلَيْمَان بن سُفْيَان ضَعَّفُوهُ وَإِنَّمَا حسنه التِّرْمِذِيّ لشواهده انْتهى وَمن لطائف إِسْنَاده أَنه من رِوَايَة الرجل عَن أَبِيه عَن جده

227 - (كَانَ إِذا رأى الْهلَال قَالَ الله أكبر الْحَمد لله لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خير هَذَا الشَّهْر وَأَعُوذ بك من سوء الْقدر وَمن شَرّ يَوْم الْمَحْشَر) حم طب عَن عبَادَة بن الصَّامِت

كَانَ إِذا رأى الْهلَال قَالَ الله أكبر الله أكبر الله أكبر الْحَمد لله لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خير هَذَا الشَّهْر وَأَعُوذ بك من سوء الْقدر محركا وَمن شَرّ يَوْم الْمَحْشَر بِفَتْح فَسُكُون فَفتح مَوضِع الْحَشْر كفلس بِمَعْنى المحشور أَي الْمَجْمُوع فِيهِ النَّاس وَلَا شَرّ وَلَا خير أعظم من شَرّ يَوْم الْمَحْشَر وخيره وَلَا مساوي وَلَا مغارب كَيفَ وَهُوَ يَوْم الْفَزع الْأَعْظَم عَم طب عَن عبَادَة بن الصَّامِت قَالَ الهيثمي فِيهِ راو لم يسم وَقَالَ شَيْخه الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ رَوَاهُ عَنهُ أَيْضا ابْن أبي شيبَة وَأحمد فِي مسنديهما وَفِيه من لم يسم بل قَالَ الرَّاوِي حَدثنِي من لَا أتهم انْتهى وَقَالَ ابْن حجر غَرِيب وَرِجَاله موثقون إِلَّا من لم يسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015