التِّرْمِذِيّ اسْتَعِيذِي بِاللَّه من شَره فَإِنَّهُ الْغَاسِق إِذا وَقب أَو أَن حكمه صرف وَجهه عَنهُ الجنوح إِلَى قَول أَبِيه إِبْرَاهِيم {لَا أحب الآفلين}

والهلال يكون من أول لَيْلَة وَالثَّانيَِة وَالثَّالِثَة ثمَّ هُوَ قمر د من رِوَايَة أبي هِلَال مُحَمَّد بن سليم الرَّاسِبِي عَن قَتَادَة ابْن دعامة مُرْسلا قَالَ ابْن حجر عَن الْمُنْذِرِيّ هِلَال لَا يحْتَج بِهِ قَالَ وَقد وجدت لهَذَا الْمُرْسل شَاهدا مُرْسلا أَيْضا أخرجه مُسَدّد فِي مُسْنده الْكَبِير وَرِجَاله ثِقَات وَوجدت لَهُ شَاهدا مَوْصُولا عِنْد أبي نعيم وَهُوَ بعض حَدِيث وَرِجَاله ثِقَات إِلَّا وَاحِدًا انْتهى

224 - (كَانَ إِذا رأى الْهلَال قَالَ هِلَال خير ورشد آمَنت بِالَّذِي خلقك ثَلَاثًا ثمَّ يَقُول الْحَمد لله الَّذِي ذهب بِشَهْر كَذَا وَجَاء بِشَهْر كَذَا) د عَن قَتَادَة بلاغا ابْن السّني عَن أبي سعيد ح

كَانَ إِذا رأى الْهلَال قَالَ هِلَال خير أَي بركَة ورشد آمَنت بِالَّذِي خلقك ثَلَاثًا أَي يكررها ثَلَاثًا ثمَّ يَقُول بعده الْحَمد لله الَّذِي ذهب بِشَهْر كَذَا وَجَاء بِشَهْر كَذَا قَالَ الطَّيِّبِيّ إِمَّا أَن يُرَاد بِالْحَمْد الثَّنَاء على قدرته بِأَن مثل هَذَا الإذهاب العجيب وَهَذَا الْمَجِيء الْغَرِيب لَا يقدر عَلَيْهِ إِلَّا الله أَو يُرَاد بِهِ الشُّكْر على مَا أولى الْعباد بِسَبَب الِانْتِقَال من النعم الدِّينِيَّة والدنيوية مَا لَا يُحْصى وينصر هَذَا التَّأْوِيل قَوْله هِلَال خير د عَن قَتَادَة بلاغا أَي انه قَالَ بلغنَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ يَقُوله ابْن السّني عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ ابْن الْقيم فِيهِ وَفِيمَا قبله لين قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ وأسنده أَيْضا الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن أنس وَقَالَ أَبُو دَاوُد لَيْسَ فِي هَذَا عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَدِيث // مُسْند صَحِيح //

225 - (كَانَ إِذا رأى الْهلَال قَالَ هِلَال خير ورشد اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خير هَذَا الشَّهْر ثَلَاثًا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خير هَذَا الشَّهْر وَخير الْقدر وَأَعُوذ بك من شَره ثَلَاث مَرَّات) طب عَن رَافع بن خديج ض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015