فِيهِ عبد الْبَاقِي بن قَانِع قَالَ الذَّهَبِيّ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ يُخطئ كثيرا

213 - (كَانَ إِذا دخل الْعشْر شدّ مِئْزَره وَأَحْيَا ليله وَأَيْقَظَ أَهله) ق د ن هـ عَن عَائِشَة // صَحَّ //

كَانَ إِذا دخل الْعشْر زَاد ابْن أبي شيبَة الْأَخير من رَمَضَان وَالْمرَاد اللَّيَالِي شدّ مِئْزَره قَالَ القَاضِي المئزر الْإِزَار وَنَظِيره ملحف ولحاف وشده كِنَايَة عَن التشمر وَالِاجْتِهَاد أَرَادَ بِهِ الْجد فِي الطَّاعَة أَو عَن الاعتزال عَن النِّسَاء وتجنب غشيانهن وَأَحْيَا ليله أَي ترك النّوم الَّذِي هُوَ أَخُو الْمَوْت وَتعبد مُعظم اللَّيْل لَا كُله بِقَرِينَة خبر عَائِشَة مَا عَلمته قَامَ لَيْلَة حَتَّى الصَّباح فَلَا يُنَافِي ذَلِك مَا عَلَيْهِ الشَّافِعِيَّة من كَرَاهِيَة قيام اللَّيْل كُله وَأَيْقَظَ أَهله المعتكفات مَعَه فِي الْمَسْجِد واللاتي فِي بُيُوتهنَّ إِذا دَخلهَا لحَاجَة أَي يوقظهن للصَّلَاة وَالْعِبَادَة ق فِي الصَّوْم د ن فِي الصَّلَاة هـ فِي الصَّوْم كلهم عَن عَائِشَة

214 - (كَانَ إِذا دَعَا لرجل أَصَابَته الدعْوَة وَولده وَولد وَلَده) حم عَن حُذَيْفَة // صَحَّ //

كَانَ إِذا دَعَا لرجل أَصَابَته الدعْوَة وَولده وَولد وَلَده) فيستجاب دعاؤه لذَلِك الرجل وَبلغ مَا دَعَا لَهُ بِهِ هُوَ وَذريته من بعده وَسكت عَمَّا لَو دَعَا عَلَيْهِ لِأَنَّهُ قد سَأَلَ الله تَعَالَى أَن يَجْعَل دعاءه رَحْمَة على الْمَدْعُو عَلَيْهِ حم عَن حُذَيْفَة ابْن الْيَمَان رمز المُصَنّف لصِحَّته وَلَيْسَ كَمَا زعم فقد قَالَ الْحَافِظ الهيثمي متعقبا رَوَاهُ أَحْمد عَن ابْن حُذَيْفَة وَلم أعرفهُ اهـ

215 - (كَانَ إِذا دَعَا بَدَأَ بِنَفسِهِ) طب عَن أبي أَيُّوب ح

كَانَ إِذا دَعَا بَدَأَ بِنَفسِهِ زَاد أَبُو دَاوُد فِي رِوَايَته وَقَالَ رَحْمَة الله علينا وعَلى مُوسَى اهـ وَمن ثمَّ ندبوا للداعي أَن يبْدَأ بِالدُّعَاءِ لنَفسِهِ قبل دُعَائِهِ لغيره فَإِنَّهُ أقرب إِلَى الْإِجَابَة إِذْ هُوَ أخْلص فِي الإضطرار وَأدْخل فِي الْعُبُودِيَّة وأبلغ فِي الافتقار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015