هل بقي من الدنيا شيء تتمناه؟ قال: نعم، حبابه. فسألت عنها فقيل اشتراها رجل من أهل مصر، فأرسلت من اشتراها بأربعة آلاف وقدم بها فصنعها حتى ذهب عنها آثار السفر، ثم أتت بها فراش يزيد وأجلستها وراء الستر وقالت: هل بقي شيء من الدنيا تتمناه؟ قال: قال ألم تسأليني عن هذا مرة؟ فرفعت الستر وقالت: هذه حبابة. وقامت وخلتها. فحظيت سعدة عنده.
138-كانت لبصري جارية، وكانت أحب إليه من سمعه وبصره، فقعد الدهر به فاعتزم على بيعها، فاشتراها عمرو بن عبد الله بن معمر التميمي بألف دينار. فلما ذهبت الجارية لتدخل علق بثوبها وقال: [طويل]
تذكر من بسباسة القلب حاجة ... دعت حزناً للعاشق المتذكر