100-وقال: كانت لخالد بن برمك جارية اسمها سرور أكتب الناس بالقلم وأحسنهم علماً، وكانت توقع بين يديه فتخرج التوقيعات إلى الكاتب، وربما اقترحوا عليها نسخ الكتاب لبلاغتها. وكانت شيعية تركب معه بسيف ومنطقة وسواد فلا يعلم أجارية هي أم غلام. وكان لخازم ابن خزيمة مثلها اسمها قطاة".
101-قيل: وكان لعثمان بن عفان رضي الله عنه عبد فاستشفع بعلي أن يكاتبه فكاتبه، ثم دعا عثمان بالعبد فقال: إن كنت عركت أذنك فاقتص مني، فأخذ بأذنه ثم قال عثمان: شد يداً، يا حبذا قصاص الدنيا لا قصاص الآخرة ".