783-تذكروا أشراف الجاهلية في مجلس عبد الله بن الزبير فقال: "إن كنتم لا بد فاعلين فاذكروا عبد الله بن جدعان فما اقتسم الشرف إلا بعده".
784-وقيل: "أصاب الناس بالبصرة مجاعة، وكان ابن عامر يغدي عشرة آلاف ويعشي مثلهم حتى انجلت الأزمة، فكتب إليه عثمان يجزيه خيراً، وأمر له بأربعة آلاف معونة على نوائبه وكتب إليه: "لقد رفعك السؤدد إلى موضع لا يناله إلا الشمس والقمر، فتوخ أن يكون ما أعطيت لله فإنه لا شرف إلا ما كان فيه وله".