773-قيل للعتابي: "فلان بعيد الهمة. فقال: إذاً لا يكون له غاية دون الجنة".
774-يقال: "فلان بعيد المنزعة" أي الهمة.
775-وقيل: أتى دكين الشاعر عمر بن عبد العزيز بعدما استخلف يستنجز وعداً كان وعده إياه فقال له: "يا دكين إن الله وضع بين جنبي نفساً نزاعة إلى معالي الأمور. نزعت إلى إمارة المدينة فرزقتها، فنزعت إلى إمارة الحجاز فنالتها، فنزعت إلى الخلافة فلما حظيت بها قالت هي الفوز بالدنيا كلها. فتاقت إلى الآخرة وترقت بهمتها إلى أهل الجنة وما رزأت من أموال المسلمين شيئاً وما عندي إلا ألفا درهم. فأعطاني ألفاً وقال: خذها بارك الله لك فيها. فابتعت بها إبلاً وسقتها إلى البادية فرمى الله في أذنابها بالبركة ورزقني ما ترون".