أهوى الملاح وأهوى أن أجالسهم ... وليس لي في حرام منهم وطر
كذلك الحب لا إتيان معصية ... لا خير في لذة من بعدها سقر
469-عن زبيدة: "قرأت في طريق مكة على حائط: [طويل]
أما في عباد الله أوفى أمانة ... كريم يجلي الهم عن ذاهب العقل
له مقلة أما المآقي فقرحة ... وأما الحشا فالنار فيه على رجل
فنذرت أن أحتال لقائلها حتى أجمع بينه وبين من يهوى، فإني لبالمزدلفة إذا سمعت من ينشدها فأدنيته فزعم أنه قائلهما في بنت عم له، وقد نذر أهلها لا يزوجوه بها. فوجهت إلى الحي وما زلت أبذل لهم حتى زوجوه، وإذا المرأة أعشق من الرجل. وكانت زبيدة تعدها من أعظم حسناتها وتقول: ما أنا بشيء أسر بجمعي بين ذلك الفتى والفتاة.
470-قيل: كان لسليمان بن عبد الملك غلام وجارية تحابا فكتب