بأبي حسنك ما أك ... ثر حسادي عليه
أنا ضيف وجزاء الضي ... ف إحسان إليه
ففطنت الجارية، فحكت لمولاتها فقالت: اذهبي إليه فأعلميه أني قد وهبتك إليه. فعادت الجارية فلما رآها أعاد الغناء فانكبت عليه، فقال لها كفي. فقالت قد وهبتني مولاتي لك، وأنا الرسول. فقال: أما الآن فنعم.
432-وأنشد المبرد يقول: [منسرح]
ما إن دعاني الهوى لفاحشة ... إلا نهاني الحياء والكرم
فلا إلى محرم مددت يدي ... ولا مشت بي لريبة قدم
433-وقيل: [طلب] عمر بن عبد العزيز رحلاً لمصحفه، فأتى برحل أعجبه فقال: "من أين أصبتموه؟ فقيل: عمل من خشبة وجدت في