وأخنع بالعتبى إذا كنت مذنباً ... وإن أذنبت كنت الذي أتنصل
فقال له: "من ليلى هذه؟ إن كانت [حرة] لأزوجنكها. وإن كانت مملوكة لاشترينها لك بالغة ما بلغت. فقال: كلا يا أمير المؤمنين، ما كنت لأمعن بوجه حر أبداً في حرته ولا في أمته. ووالله ما ليلى إلا قوسي هذه سميتها ليلى فأنا أتشبب بها".
429-وقال مهدي بن الملوح الجعدي: [طويل]
كأن على أنيابها الخمر شابها ... بماء الندى من آخر الليل غابق
وما ذقته إلا بعيني تفرساً ... كما شيم في أعلى السحابة بارق