الشكوي والعتاب (صفحة 152)

وأخنع بالعتبى إذا كنت مذنباً ... وإن أذنبت كنت الذي أتنصل

فقال له: "من ليلى هذه؟ إن كانت [حرة] لأزوجنكها. وإن كانت مملوكة لاشترينها لك بالغة ما بلغت. فقال: كلا يا أمير المؤمنين، ما كنت لأمعن بوجه حر أبداً في حرته ولا في أمته. ووالله ما ليلى إلا قوسي هذه سميتها ليلى فأنا أتشبب بها".

429-وقال مهدي بن الملوح الجعدي: [طويل]

كأن على أنيابها الخمر شابها ... بماء الندى من آخر الليل غابق

وما ذقته إلا بعيني تفرساً ... كما شيم في أعلى السحابة بارق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015