أغيب فتنسى حاجتي وتصوغ لي ... حديثاً إذا صاحبتها يقطر الشهدا

18-قال المدني لأبي مروان القاضي: "إلى متى أستمطرك غيث الجميل، وأستطلعك شمس الإحسان وأنت تخوف برعد المطل، وتؤنس ببرق التسويف".

19-كاتب: "أنت فتى المجد ومعدن الحرية، ووطن الأدب، ومن كانت هذه صفاته فالخروج عن مودته [جهل] فضلاً عن الدخول في عداوته، وأنا وأنت أخوا مودة، ورحم المودة أمس من رحم القرابة: فكيف رشت سهامك؟ أم كيف امتحنت بعداوتك؟ ولكنه كما قال الشاعر: [طويل]

بلى قد تهب الريح من غير وجهها ... وتقدح في العود الصحيح القوادح

20-[وقال] أبو الزبرقان: [متقارب]

صحبتك إذ أنت لا تصحب ... وإذ أنت لا غيرك الموكب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015