الشكوي والعتاب (صفحة 104)

أجلي، ولا أبغض شيئاً إلا أبغضته وهجرته إلى يوم أجلي. وقد أنبئت أن الله يحب العدل في عباده ويبغض الجور من بعضهم على بعض. فويل للظالم من سيفي وسوطي. ومن ظهر منه العدل من عمالي فليتكئ في مجلسي كيف شاء، وليتمن علي ما شاء فلن تخطئه أمنيته. والله المجازي كلاً بعمله".

262-وعنه: "إذا لم يعمر الملك ملكه بالإنصاف خرب ملكه بالعصيان".

263-العباس بن عبد المطلب: [طويل]

أبا طالب لا تقبل النصف منهم ... أبا طالب حتى تعق وتظلما

أي قومنا إن ينصفونا فأنصفت ... قواطع في أيماننا تقطر الدما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015