ما كان الله لينعم على عبد في الدنيا فيفضحه في الآخرة، وحق على المنعم أن يتم على من أنعم

142 - حَدَّثَنِي أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: قُلْتُ لِيَمَانِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَسْوَدِ الْعَابِدِ: رَأَيْتَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ؟ فَضَحِكَ وَقَالَ: وَأَكْبَرَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ قُلْتُ: مَنْ؟ قَالَ: سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ أَخِي سُفْيَانَ بْنَ سَعِيدٍ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: «مَا كَانَ اللَّهُ لِيُنْعِمَ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا فَيَفْضَحَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَحَقٌّ عَلَى الْمُنْعِمِ أَنْ يُتِمَّ عَلَى مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهِ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015