حصل طَريقَة الصُّوفِيَّة عِنْد الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى جلبي خَليفَة وَكَانَ عابدا زاهدا مرتاضا مشتغلا بارشاد الطالبين وَقد زَاد سنه على مائَة وَسكن بزاويته عِنْد جَامع ايا صوفيه الى ان توفّي بهَا فِي سنة احدى وَخمسين وَتِسْعمِائَة روح الله روحه وَنور ضريحه
حصل رَحمَه الله طَريقَة الصُّوفِيَّة عِنْد الشَّيْخ قَاسم جلبي الْمَذْكُور سَابِقًا وَجلسَ مَكَانَهُ بعد وَفَاته فِي زَاوِيَة الْوَزير عَليّ باشا بِمَدِينَة قسطنطينية وَكَانَ عابدا زاهدا مرتاضا عَارِفًا بتعبير المنامات وَكَانَ مُنْقَطِعًا عَن النَّاس مشتغلا بِنَفسِهِ وانتفع بِهِ الكثيرون توفّي فِي سنة (هُنَا بَيَاض بِالْأَصْلِ وَتِسْعمِائَة روح الله روحه وَنور ضريحه
كَانَ رَحمَه الله عَالما عَاملا مرشدا للْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين قَائِما بالعبادات وتربية المريدين وَكَانَ حَافِظًا لحدود الشَّرِيعَة ومراعيا لِآدَابِ الطَّرِيقَة رَحمَه الله توفّي ببلدة صوفية بعد الْخمسين والتسعمائة طيب الله مضجعه وَنور مهجعه
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى من طلبة الْعلم اولا وَكَانَ يقْرَأ على الْمولى احْمَد باشا ابْن الْمولى حضر بك ثمَّ مَال الى الطَّرِيقَة الصُّوفِيَّة واتصل الى خدمَة الْعَارِف بِاللَّه الشَّيْخ الْمَعْرُوف بسنبل سِنَان وَحصل عِنْده الطَّرِيقَة الصُّوفِيَّة وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى مَقْبُول السمت مراعيا للشريعة حَافِظًا للآداب المنسوبة الى الطَّرِيقَة صارفا اوقاته للرياضة وَكَانَ طارحا للتكلف رَاضِيا من الْعَيْش بِالْقَلِيلِ وَكَانَ يعظ النَّاس وَيذكرهُمْ وَكَانَت لَهُ معرفَة بالتفسير سِيمَا تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى فِي سنة تسع وَخمسين وَتِسْعمِائَة وَقد جَاوز التسعين روح الله روحه وَنور ضريحه