قَرَأَ على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى الشهير بكدبك حسام وَالْمولى حسن جلبي الشهير بِابْن الطباخ وَالْمولى الشهير بمعمار زَاده وَالْمولى الْوَالِد ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْكَامِل عبد القادر الشهير بقادري جلبي ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير دَاوُد باشا بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مصطفى باشا بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ صَار مدرسا بسلطانية قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة اياصوفيه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثَانِيًا وَعين لَهُ كل يَوْم سَبْعُونَ درهما وَمَات فِي سنة سبع وَخمسين وَتِسْعمِائَة كَانَ عَالما ذكيا صَحِيح العقيدة مهتما فِي مصَالح اصدقائه وَكَانَ لذيذ الصُّحْبَة صَاحب بشاشة وَكَانَ كريم النَّفس سخيا وَكَانَ أهل مروأة وفتوة روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة وَالِده بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بسلطانية بروسه وَتُوفِّي وَهُوَ مدرس بهَا بعدالاربعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله عَالما فَاضلا اديبا لبيبا مهيبا وقورا حَلِيمًا جيد القريحة مُسْتَقِيم الطَّبْع وَكَانَت لَهُ مُشَاركَة فِي الْعُلُوم وَتُوفِّي وَهُوَ شَاب رَحمَه الله تَعَالَى
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مصطفى باشا بِمَدِينَة قسطنطينية وَتُوفِّي فِي سنّ الشَّبَاب حِين كَونه مدرسا بهَا سنة ثَلَاث واربعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله سليم الطَّبْع كريم النَّفس محبا للخير وَأَهله وَكَانَ مشتغلا بِنَفسِهِ لَا يُؤْذِي احدا من النَّاس روح الله تَعَالَى روحه
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل خير الدّين معلم سلطاننا الاعظم السُّلْطَان سُلَيْمَان خَان ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ صَار