بمدرسة ككويزه ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين بِمَدِينَة أدرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَتُوفِّي وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا صَالحا كاسمه متعبدا متزهدا وَكَانَ سليم الطَّبْع حَلِيم النَّفس محبا للخير روح الله روحه وَنور ضريحه
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار معيدا لدرس الْمولى الشهير بضميري ثمَّ صَار مدرسا بكوتاهيه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْمولى ابْن الْحَاج حسن بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير مَحْمُود باشا بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ابي ايوب الانصاري عَلَيْهِ رَحْمَة الْملك الْبَارِي ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة حلب ثمَّ صَار قَاضِيا بِدِمَشْق الشَّام وَتُوفِّي وَهُوَ قَاض بهَا فِي سنة ارْبَعْ واربعين وَتِسْعمِائَة وَكَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما فَاضلا صَالحا متورعا كثير الْخَيْر حسن العقيدة اديبا وقورا روح الله تَعَالَى روحه وَنور ضريحه
قرا على عُلَمَاء عصره مِنْهُم الْمولى الْوَالِد وَالْمولى شُجَاع ثمَّ وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل سَيِّدي جلبي وَصَارَ معيدا لدرسه ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة ازنيق ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الافضلية بِمَدِينَة قسطنطينية ثمَّ صَار مدرسا بمدرسة الْوَزير دَاوُد باشا بِالْمَدِينَةِ المزبورة ثمَّ صَار مدرسا بِالْمَدْرَسَةِ الحلبية بأدرنه ثمَّ صَار مدرسا باحدى المدرستين المتجاورتين فِيهَا ثمَّ صَار مدرسا باحدى الْمدَارِس الثمان وَمَات وَهُوَ مدرس بهَا فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى فَاضلا ذكي الطَّبْع صَاحب اخلاق حميدة وَكَانَ سليم الطَّبْع حَلِيم النَّفس أديبا لبيبا وقورا صبورا مَاتَ فِي عنفوان شبابه روح الله روحه وَنور ضريحه
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس حَتَّى صَار مدرسا بسلطانية مغنيسا ثمَّ صَار مدرسا بِإِحْدَى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة حلب