الشَّيْخ قوغه جي دده لاي شَيْء اضْطَرَبَتْ ايها الْمولى وَقلت انه مُنكر فَقَالَ الْمولى تبت وَرجعت الى الله تَعَالَى عَن ذَلِك الانكار وَلَا أَعُود اليه أبدا توفّي الشَّيْخ الْمَذْكُور بِمَدِينَة قسطنطينية وَدفن بهَا قدس سره
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى متوطنا فِي ولَايَة ايدين وَكَانَ عَالما فَاضلا عَارِفًا بِاللَّه تَعَالَى صَاحب جذبات قَوِيَّة ورياضات عَظِيمَة ومجاهدات كَثِيرَة وأكمل عِنْده كثير من المريدين طَريقَة التصوف ونالوا مَا نالوا من الكرامات السّنيَّة والمقامات الْعلية قدس سره
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما عَاملا صَاحب أَخْلَاق حميدة وودع تَامّ وَكَانَ متواضعا مَقْبُول الطَّرِيقَة مربيا للمريدين وَكَانَ من خلفاء قطب العارفين شَيْخي خَليفَة وَكَانَ جَامعا لِآدَابِ الصُّحْبَة والتصوف ذَا همة عَظِيمَة حَتَّى رُوِيَ عَن سنبل سِنَان انه قَالَ لَو لم أصل الى شَيْخي خَليفَة لَكُنْت فِي خدمَة صَلَاح الدّين
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما بالعلوم الظَّاهِرَة وعارفا بِاللَّه تَعَالَى وَصِفَاته وَكَانَ يعظ النَّاس وَيذكرهُمْ وانتفع بِهِ كثير من النَّاس وَكَانَ طليق اللِّسَان وَاضح التَّقْرِير عابدا زاهدا مُجَاهدًا وَحصل الطَّرِيقَة عِنْد الشَّيْخ جلبي خَليفَة توفّي رَحمَه الله تَعَالَى بِالْمَدِينَةِ المزبورة وَدفن بهَا قدس سره
كَانَ مشتغلا بِالْعلمِ فِي اول عمره ومشارا اليه بالبنان حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل افضل زَاده ثمَّ غلبت عَلَيْهِ محبَّة التصوف حَتَّى وصل الى خدمَة الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى جلبي خَليفَة واشتغل عِنْده بالرياضة والمجاهدة حَتَّى اجاز لَهُ بالارشاد وَسكن مُدَّة بِمصْر يُربي الْفُقَرَاء الطالبين هُنَاكَ ثمَّ أَتَى مَدِينَة قسطنطينية وَقعد فِي زَاوِيَة الْوَزير مصطفى باشا واشتغل بتربية الطالبين وارشادهم حَتَّى أكمل جمعا كثيرا مِنْهُم وَأَجَازَ لَهُم بالارشاد وداوم على ذَلِك الى آخر عمره