اخذ الطَّرِيقَة عَن الشَّيْخ حاجي خَليفَة وَقَامَ مقَامه بعد وَفَاته وَكَانَ رجلا صَاحب جذبة عَظِيمَة واستغراق وَكَانَ اول مدرسا فَترك التدريس وَاخْتَارَ طَريقَة الْفُقَرَاء حَتَّى وصل الى مرتبَة الارشاد وَمَات فِي سنة تِسْعمائَة وَدفن عِنْد شَيْخه قدس سره
كَانَ رَحمَه الله عَالما صَالحا تولى منصب الْقَضَاء اولا ثمَّ تَركه وَوصل الى خدمَة الشَّيْخ حاجي خَليفَة وَحصل عِنْده طَريقَة التصوف واكملها واذن لَهُ بالارشاد وَكَانَ عَارِفًا محققا عابدا زاهدا مشتغلا بِالْعلمِ وَالْعِبَادَة مَاتَ رَحمَه الله تَعَالَى فِي سنة ارْبَعْ عشرَة وَتِسْعمِائَة بِمَدِينَة بروسه قدس سره
كَانَ اصله من بَلْدَة كانقري واخذ التصوف عَن الشَّيْخ حاجي خَليفَة وَحصل عِنْده الطَّرِيقَة واكملها واذن لَهُ بالارشاد الشَّيْخ بولولي جلبي وَأقَام مقَامه وَكَانَ عَالما عَاملا زاهدا راشدا مرشدا مَاتَ فِي سنة تسع عشرَة وَتِسْعمِائَة ببلدة بروسه وَدفن عِنْد الشَّيْخ حاجي خَليفَة قدس سره
كَانَ اصله من قَصَبَة كونيك من ولَايَة اناطولي وَكَانَ رجلا صَاحب كرامات وَكَانَ يستر احواله عَن النَّاس حَتَّى انه كَانَ يعلم الصّبيان لستر احواله وَكَانَ لَا يتَكَلَّم الا بِالضَّرُورَةِ وَكَانَ كاسبا فِي الاول ثمَّ اخْتَار التَّوَكُّل وَكَانَ لَهُ انعام عَام على الْغَنِيّ وَالْفَقِير وَمَعَ هَذَا لم يكن لَهُ منصب وَلَا مَال واذا اهدى اليه اُحْدُ شَيْئا يُكَافِئهُ بأضعاف ذَلِك وَكَانَ عابدا زاهدا تقيا وانتسب الى خدمَة الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه حاجي خَليفَة وَيفهم من مشربه انه كَانَ اويسيا فالبعض من محبيه قَالَ اشتكت عَيْنَايَ فِي بعض الايام وامتد ذَلِك مُدَّة قَالَ الشَّيْخ الْمَذْكُور