وقبره بالبلدة المزبورة قدس الله سره الْعَزِيز
كَانَ ذَلِك ايضا من اصحاب الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه آق شمس الدّين وَكَانَ من اكابر اصحابه وَكَانَ مشتغلا بالارشاد بعده وانتفع بِهِ كثير من الطالبين مَاتَ فِي بعض بِلَاد الرّوم وَدفن بِهِ قدس الله سره الْعَزِيز
وَكَانَ هُوَ ايضا من جملَة اصحاب الشَّيْخ آق شمس الدّين واشتغل بالارشاد بعده مَاتَ ببلدة اسكليب وَدفن بهَا نور الله تَعَالَى قَبره
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل عَلَاء الدّين عَليّ الطوسي واشتهر فَضله بَين الطّلبَة وفَاق أقرانه وَكَانَ الْمولى الْمَذْكُور يمدحه مدحا عَظِيما ثمَّ سلك مَسْلَك ابيه وتجرد عَن علائق الدُّنْيَا وَانْقطع الى الله تَعَالَى وَجمع بَين الْعلم وَالتَّقوى وَقعد مقَام ابيه وَمَات هُنَاكَ رَحمَه الله تَعَالَى
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره وَحصل من الْعُلُوم جانبا عَظِيما ثمَّ سلك مَسْلَك التصوف وتربى عِنْد خَليفَة ابيه الشَّيْخ الشَّامي وَحصل عِنْده طَريقَة التصوف ونال مَا مَال من الكرامات السّنيَّة حُكيَ ان وَالِده دخل يَوْمًا الى الْحمام وَخرج وَكَانَ مَعَه الشَّيْخ الشَّامي فِي الْحمام فَلَمَّا خرج الشَّامي من الْحمام أَشَارَ الشَّيْخ الى ابْنه فضل الله وَهُوَ صَغِير وَقَالَ اسْتُرْ ظهر شيخك بِهَذَا الفرو اشار الى انه سيصير شَيخا لَهُ وَصَارَ كَمَا قَالَ روح الله روحه
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره حَتَّى وصل الى خدمَة الْمولى الْفَاضِل احْمَد الشهير الخيالي وَلما مَاتَ وَالِده اخذوا اوقافه من يَده فجَاء الى عتبَة السُّلْطَان مُحَمَّد خَان لتخليصه فَأعْطَاهُ الْوَزير مُحَمَّد باشا القرماني تَوْلِيَة اوقاف الامير البُخَارِيّ بِمَدِينَة