الْمِصْبَاح فِي النَّحْو وَشرح قَوَاعِد الاعراب فِي النَّحْو وَشرح العوامل فِي النَّحْو روح الله روحه نور ضريحه
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره وَبلغ من الْعُلُوم النافعة مبلغا عَظِيما وَكَانَ يجلس للتذكير فِي بعض الايام وَينْتَفع بِهِ الْخَواص والعلوم وَكَانَ يغلب عَلَيْهِ الْحَال اثناء وعظه وَرُبمَا يسْقط من الْمِنْبَر لغَلَبَة الْحَال وَتُوفِّي وَلَده الْمَذْكُور فِي حَيَاته وحزن عَلَيْهِ حزنا شَدِيدا وَكَانَ ينشد بعض ابياته اثناء وعظه بمناسبة تَقْتَضِيه ويبكي بكاء شَدِيدا ويبكي الْحَاضِرين حَكَاهُ لي استاذي الْمولى عَلَاء الدّين عَليّ الْمَشْهُور باليتيم وَله شرح لديباجة شرح الشمسية للعلامة التَّفْتَازَانِيّ روح الله روحهما واشتهر اشعار وَلَده فِي بِلَاد الرّوم واستحسنها النَّاس حَتَّى ان السُّلْطَان مُحَمَّد خَان دَعَاهُ الى قسطنطينية وَمَات المرحوم نظامي فِي الطَّرِيق روح الله روحه
كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى عَالما عَاملا فَاضلا قَرَأَ على الْمولى الطوسي ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس ثمَّ انْتقل الى احدى الْمدَارِس الثمان ثمَّ صَار قَاضِيا بِمَدِينَة بروسه ثمَّ صَار قَاضِيا بالعسكر الْمَنْصُور بِولَايَة اناطولي ثمَّ عزل عَنهُ وَعين لَهُ كل يَوْم ثَمَانُون درهما بطرِيق التقاعد ثمَّ مَاتَ فِي أَيَّام سلطنة السُّلْطَان بايزيدخان كَانَ رَحمَه الله تَعَالَى بارعا فِي الْعُلُوم الْعَرَبيَّة عَالما فِي الْفِقْه والاصول وَله حاشيه على شرح الْمِفْتَاح للسَّيِّد الشريف وَكَانَ لَهُ يَد طولى فِي الانشاء بِالْعَرَبِيَّةِ روح الله روحه
قَرَأَ على عُلَمَاء عصره ثمَّ صَار مدرسا بِبَعْض الْمدَارِس وَكَانَت لَهُ مهارة فِي الْعُلُوم الْعَرَبيَّة والفنون الادبية صنف شرحا لمراح الارواح فِي الصّرْف وشرحا للشافية فِي الصّرْف ايضا وَله شرح الملخص للجغميني فِي علم