وقد عد الحافظ إبن حجر -رحمه الله- حديث "ونبيكم على الصراط يقول رب سلم" (?) مستنداً لها (?).
2 - الشفاعة بعد دخول النار في اخراج اهلها منها:
أي أن الشفاعة تدركه بعد دخوله النار وقبل أن يكمل المدة المقررة عليه وهي خاصة باهل التوحيد والاثار في ذلك كثيرة منها ما رواه عمران بن حصين - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"يخرج من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين" (?).
3 - الشفاعة بعد دخول النار في التخفيف عن اهلها:-
وهي خاصة بالنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في عمه أبي طالب فقد ذكر عنده عمه أبو طالب فقال "لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه دماغه" (?).